حزب البحر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
﴿١﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿٧﴾.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ يَا اللهُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا حَلِيمُ يَا عَلِيمُ أَنْتَ رَبِّي وَعِلْمُكَ حَسْبِي فَنِعْمَ الرَّبُّ رَبِّي وَنِعْمَ الحَسْبُ حَسْبِي تَنْصُرُ مَنْ تَشَاءُ وَأَنْتَ العَزِيزُ الرَّحِيمُ نَسْأَلُكَ العِصْمَةَ فِي الحَرَكَاتِ وَالسَّـكنَـاتِ وَالكَلِمَاتِ وَالإِرَادَاتِ وَالخَطَرَاتِ مِنَ الشُّكُوكِ وَالظُّنُونِ وَالأَوْهَـامِ السَّـاتِرَةِ للقُلُوبِ عَنْ مُطَالَعَةِ الغُيُوبِ فَقَدِ (ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ﴿١١﴾ وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا) فَثَبِّتْنَا وَانْصُرْنَا وَسَخِّرْ لَنَا هَذَا البَحْرَ كَمَا سَخَّرْتَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ وَسَخَّرْتَ البَحْرَ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَسَخَّرْتَ النَّارَ لإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَسَخَّرْتَ الجِبَالَ وَالحَدِيدَ لِدَاودَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَسَخَّرْتَ الرِّيحَ وَالشَّيَاطِينَ وَالجِنَّ لِسُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَسَخِّرْ لَنَا كُلَّ بَحْرٍ هُوَ لَكَ فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ وَالمُلْكِ وَالمَلَكُوتِ وَبَحْرَ الدُّنْيَا وَبَحْرَ الآخِرَةِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَسَخِّرْ لَنَا كُلَّ شَيْءٍ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ ٭ كٓهيعٓصٓ ٭ كٓهيعٓصٓ ٭ كٓهيعٓصٓ. اُنْصُرْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ. وَافْتَحْ لَنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الفَاتِحِينَ وَاغْفِرْ لَنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الغَافِرِينَ وَارْزُقْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ وَارْحَمْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ وَاهْدِنَا وَنَجِّنَا مِنَ القَوْمِ الظَّالِمِينَ وَهَبْ لَنَا من لدنك رِيحًا طَيِّبَةً كَمَا هِيَ فِي عِلْمِكَ. وَانْشُرْهَا عَلَيْنَا مِنْ خَزَائِنِ لطفك ورَحْمَتِكَ. وَاحْمِلْنَا بِهَا حَمْلَ الكَرَامَةِ مَعَ السَّلَامَةِ وَالعَافِيَةِ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. (إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ). اللهم يَسِّرْ لَنَا أُمُورَنَا مَعَ الرَّاحَةِ لِقُلُوبِنَا وَأَبْدَانِنَا. وَالسَّلَامَةِ وَالعَافِيَةِ فِي دِينِنَا وَدُنْيَانَا. وَكُنْ لَنَا صَاحِبًا فِي سَفَرِنَا. وَخَلِيفَةً فِي أَهْلِنَا. وَاطْمِسْ عَلَى وُجُوهِ أَعْدَائِنَا وَامْسَخْهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ المُضِيَّ وَلاَ الَمجِيءَ إِلَيْنَا (وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ ﴿٦٦﴾ وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ ﴿٦٧﴾) (يسٓ ﴿١﴾ وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴿٢﴾ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٣﴾ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤﴾ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴿٥﴾ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿٦﴾ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٧﴾ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ ﴿٨﴾ وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ) ٭ شَاهَتِ الوُجُوهُ ٭ شَاهَتِ الوُجُوهُ ٭ شَاهَتِ الوُجُوهُ ٭ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ٭ طه ٭ طسٓمٓ ٭ طسٓ ٭ حمٓ عٓسٓقٓ ٭ ﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ﴿١٩﴾ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ ﴾ ٭ حمٓ ٭ حمٓ ٭ حمٓ ٭ حمٓ ٭ حمٓ ٭ حمٓ ٭ حمٓ ٭ اللهم لَا تَقْتُلْنِي بِغَضَبِكَ وَلاَ تُهْلِكْنِي بِعَذَابِكَ وَعَافِنِي قَبْلَ ذَلِكَ. اللهم لاَ تُؤَاخِذْنِي بِسُوءِ عَمَلِي. وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لَا يَرْحَمُنِي وَكُفَّ أَيْدِيِ الظَّالِمِينَ عَنِّي. يَا حَفِيظُ احْفَظْنِي وَيَسِّرْ أُمُورِي وَحَصِّلْ مُرَادِي. حُمَّ الأَمْرُ وَجَاءَ النَّصْرُ فَعَلَيْنَا لاَ يُنْصَرُونَ (حم ﴿١﴾ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿٢﴾ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿٣﴾) (بِسْمِ اللَّهِ بَابُنَا ٭ تَبَارَكَ حِيطَانُنَا ٭ يسٓ سَقْفُنَا ٭ كٓهيعٓصٓ كِفايتُنا ٭ حمٓ عٓسٓقٓ ٭ حمـايتنـا ٭ قٓ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ وقايتنا ٭ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).(ثلاثاً) (سِتْرُ العَرْشِ مَسْبُولٌ عَلَيْنَا ٭ وَعَيْنُ اللهِ نَاظِرَةٌ إِلَيْنَا ٭ بِحَوْلِ اللهِ لاَ يُقْدَرُ عَلَيْنَا ٭ ﴿وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ ﴿٢٠﴾ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ ﴿٢١﴾ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ﴾).(ثلاثاً) (فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ).(ثلاثاً) (إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ)(ثلاثاً) (حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ).(ثلاثاً) (بِسْمِ اللهِ الذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ).(ثلاثاً) (وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ).(ثلاثاً) بِسْمِ اللهِ شَافِي ٭ بِسْمِ اللهِ كَافِي ٭ بِسْمِ اللهِ مُعَافِي ٭ هُوَ اللهُ ٭ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.يَا اللهُ يَا نُورُ يَا حَقُّ يَا مُعِينُ اكْسُنِي مِنْ نُورِكَ وَعَلِّمْنِي مِنْ عِلْمِكَ وَفَهِّمْنِي عَنْكَ وَأَسْمِعْنِي مِنْكَ وَأَبْصِرْنِي بكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) وَصَلَّى اللهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ يَا حَلِيمُ اسْمَعْ دُعَائِي بِخَصَائِصِ لُطْفِكَ آمِينَ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الكَرِيمِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا دَائِمًا إِلَي يَوْمِ الدِّينِ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ. نَحْنُ فِى كَنَفِ اللهِ. نَحْنُ فِي كَنَفِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْنُ فِي كَنَفِ القُرْآنِ العَظِيمِ نَحْنُ فِي كَنَفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. أَلْفُ أَلْفِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قُلُوبِنَا حُشِرَتْ. أَلْفُ أَلْفِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَكْتَافِنَا نُشِرَتْ. أَلْفُ أَلْفِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ سَاعَةِ السُّوءِ إِذَا حَضَرَتْ أَلْفُ أَلْفِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَارَتْ بِنَا سُورًا كَمَا دَارَتْ بِمَدِينَةِ الرَّسُولِ. سُبْحَانَ مَنْ أَلْجَمَ كُلَّ مُتَمَرِّدٍ بِقُدْرَتِهِ، وَأَحَاطَ عِلْمُهُ بِمَا فِي بَرٍّ وَبَحْرٍ. سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ. سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ. سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ. (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿١﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ). (سبع مرات) .
﴿١﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿٧﴾.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ يَا اللهُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا حَلِيمُ يَا عَلِيمُ أَنْتَ رَبِّي وَعِلْمُكَ حَسْبِي فَنِعْمَ الرَّبُّ رَبِّي وَنِعْمَ الحَسْبُ حَسْبِي تَنْصُرُ مَنْ تَشَاءُ وَأَنْتَ العَزِيزُ الرَّحِيمُ نَسْأَلُكَ العِصْمَةَ فِي الحَرَكَاتِ وَالسَّـكنَـاتِ وَالكَلِمَاتِ وَالإِرَادَاتِ وَالخَطَرَاتِ مِنَ الشُّكُوكِ وَالظُّنُونِ وَالأَوْهَـامِ السَّـاتِرَةِ للقُلُوبِ عَنْ مُطَالَعَةِ الغُيُوبِ فَقَدِ (ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ﴿١١﴾ وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا) فَثَبِّتْنَا وَانْصُرْنَا وَسَخِّرْ لَنَا هَذَا البَحْرَ كَمَا سَخَّرْتَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ وَسَخَّرْتَ البَحْرَ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَسَخَّرْتَ النَّارَ لإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَسَخَّرْتَ الجِبَالَ وَالحَدِيدَ لِدَاودَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَسَخَّرْتَ الرِّيحَ وَالشَّيَاطِينَ وَالجِنَّ لِسُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَسَخِّرْ لَنَا كُلَّ بَحْرٍ هُوَ لَكَ فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ وَالمُلْكِ وَالمَلَكُوتِ وَبَحْرَ الدُّنْيَا وَبَحْرَ الآخِرَةِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَسَخِّرْ لَنَا كُلَّ شَيْءٍ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ ٭ كٓهيعٓصٓ ٭ كٓهيعٓصٓ ٭ كٓهيعٓصٓ. اُنْصُرْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ. وَافْتَحْ لَنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الفَاتِحِينَ وَاغْفِرْ لَنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الغَافِرِينَ وَارْزُقْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ وَارْحَمْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ وَاهْدِنَا وَنَجِّنَا مِنَ القَوْمِ الظَّالِمِينَ وَهَبْ لَنَا من لدنك رِيحًا طَيِّبَةً كَمَا هِيَ فِي عِلْمِكَ. وَانْشُرْهَا عَلَيْنَا مِنْ خَزَائِنِ لطفك ورَحْمَتِكَ. وَاحْمِلْنَا بِهَا حَمْلَ الكَرَامَةِ مَعَ السَّلَامَةِ وَالعَافِيَةِ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. (إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ). اللهم يَسِّرْ لَنَا أُمُورَنَا مَعَ الرَّاحَةِ لِقُلُوبِنَا وَأَبْدَانِنَا. وَالسَّلَامَةِ وَالعَافِيَةِ فِي دِينِنَا وَدُنْيَانَا. وَكُنْ لَنَا صَاحِبًا فِي سَفَرِنَا. وَخَلِيفَةً فِي أَهْلِنَا. وَاطْمِسْ عَلَى وُجُوهِ أَعْدَائِنَا وَامْسَخْهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ المُضِيَّ وَلاَ الَمجِيءَ إِلَيْنَا (وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ ﴿٦٦﴾ وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ ﴿٦٧﴾) (يسٓ ﴿١﴾ وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴿٢﴾ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٣﴾ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤﴾ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴿٥﴾ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿٦﴾ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٧﴾ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ ﴿٨﴾ وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ) ٭ شَاهَتِ الوُجُوهُ ٭ شَاهَتِ الوُجُوهُ ٭ شَاهَتِ الوُجُوهُ ٭ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ٭ طه ٭ طسٓمٓ ٭ طسٓ ٭ حمٓ عٓسٓقٓ ٭ ﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ﴿١٩﴾ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ ﴾ ٭ حمٓ ٭ حمٓ ٭ حمٓ ٭ حمٓ ٭ حمٓ ٭ حمٓ ٭ حمٓ ٭ اللهم لَا تَقْتُلْنِي بِغَضَبِكَ وَلاَ تُهْلِكْنِي بِعَذَابِكَ وَعَافِنِي قَبْلَ ذَلِكَ. اللهم لاَ تُؤَاخِذْنِي بِسُوءِ عَمَلِي. وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لَا يَرْحَمُنِي وَكُفَّ أَيْدِيِ الظَّالِمِينَ عَنِّي. يَا حَفِيظُ احْفَظْنِي وَيَسِّرْ أُمُورِي وَحَصِّلْ مُرَادِي. حُمَّ الأَمْرُ وَجَاءَ النَّصْرُ فَعَلَيْنَا لاَ يُنْصَرُونَ (حم ﴿١﴾ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿٢﴾ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿٣﴾) (بِسْمِ اللَّهِ بَابُنَا ٭ تَبَارَكَ حِيطَانُنَا ٭ يسٓ سَقْفُنَا ٭ كٓهيعٓصٓ كِفايتُنا ٭ حمٓ عٓسٓقٓ ٭ حمـايتنـا ٭ قٓ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ وقايتنا ٭ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).(ثلاثاً) (سِتْرُ العَرْشِ مَسْبُولٌ عَلَيْنَا ٭ وَعَيْنُ اللهِ نَاظِرَةٌ إِلَيْنَا ٭ بِحَوْلِ اللهِ لاَ يُقْدَرُ عَلَيْنَا ٭ ﴿وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ ﴿٢٠﴾ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ ﴿٢١﴾ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ﴾).(ثلاثاً) (فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ).(ثلاثاً) (إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ)(ثلاثاً) (حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ).(ثلاثاً) (بِسْمِ اللهِ الذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ).(ثلاثاً) (وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ).(ثلاثاً) بِسْمِ اللهِ شَافِي ٭ بِسْمِ اللهِ كَافِي ٭ بِسْمِ اللهِ مُعَافِي ٭ هُوَ اللهُ ٭ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.يَا اللهُ يَا نُورُ يَا حَقُّ يَا مُعِينُ اكْسُنِي مِنْ نُورِكَ وَعَلِّمْنِي مِنْ عِلْمِكَ وَفَهِّمْنِي عَنْكَ وَأَسْمِعْنِي مِنْكَ وَأَبْصِرْنِي بكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) وَصَلَّى اللهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ يَا حَلِيمُ اسْمَعْ دُعَائِي بِخَصَائِصِ لُطْفِكَ آمِينَ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الكَرِيمِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا دَائِمًا إِلَي يَوْمِ الدِّينِ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ. نَحْنُ فِى كَنَفِ اللهِ. نَحْنُ فِي كَنَفِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْنُ فِي كَنَفِ القُرْآنِ العَظِيمِ نَحْنُ فِي كَنَفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. أَلْفُ أَلْفِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قُلُوبِنَا حُشِرَتْ. أَلْفُ أَلْفِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَكْتَافِنَا نُشِرَتْ. أَلْفُ أَلْفِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ سَاعَةِ السُّوءِ إِذَا حَضَرَتْ أَلْفُ أَلْفِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَارَتْ بِنَا سُورًا كَمَا دَارَتْ بِمَدِينَةِ الرَّسُولِ. سُبْحَانَ مَنْ أَلْجَمَ كُلَّ مُتَمَرِّدٍ بِقُدْرَتِهِ، وَأَحَاطَ عِلْمُهُ بِمَا فِي بَرٍّ وَبَحْرٍ. سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ. سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ. سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ. (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿١﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ). (سبع مرات) .
Tags:
أحزاب الإمام الشاذلي