دعاء للمفقودات
سُئلَ ابنُ عمرَ رضيَ اللَّهُ عنْهُ عنِ الضَّالَّةِ؛ فقالَ يتوضَّأُ ويُصلِّي رَكعتينِ، ثمَّ يتشَهَّدُ، ثمَّ يقولُ:
"اللَّهمَّ رادَّ الضَّالَّةِ هاديَ الضلالةِ تَهدي منَ الضَّلالِ رُدَّ عليَّ ضالَّتي بعزَّتِكَ وسُلطانِكَ، فإنَّها من فضلِكَ وعطائِكَ"، [١] كما أنّ بإمكان الشخص الفاقد لشيء مُعيَّن أن يُكثر من قراءة قوله -تعالى-:
(إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ).[٢].
أدعية مُتنوِّعة للمفقودات
اللهمَّ يا جامع الناس ليوم لا رَيب فيه، اجمع بيني وبين ضالّتي.
يا هاديَ الضالّةِ رُدَّ عليّ ضالّتي.
اللهمَّ إنّك تهدي من الضلالة، وتُنجي من العمى، وتَردّ الضالّة، فصلِِّ على محمد وآله، واغفر لي، ورُدَّ ضالَتي.
اللهمَّ صُبَّ علينا الخير صَبّاً صَبّاً، ولا تجعل عيشَنا كَدّاً كَدّاً، ووَفِّقنا في العثور على... (وتذكر الضالّة).
إلهي أدعوك دعاء من اشتدّت فاقَته، وضَعفت قوّته، وقَلّت حيلته، دعاء الغريق المُضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلّا أنت، اللهمّ صَلِّ على محمد، وآل محمد، واكشف ما بي من ضرّ، إنّك أرحم الراحمين، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
اللهمَّ ارزقني رزقاً لا تجعل لأحد فيه مِنَّة، ولا في الآخرة عليه تَبعة، ورُدَّ إليّ ضالّتي برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهمّ إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في بطن الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقربه وإن كان عسيراً فيسره وإن كان قليلاً فأكثره وبارك فيه برحمتك يا أرحم الراحمين.
يا ودود يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا مُبدئ يا مُعيد، يا فعّالاً لِما يُريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وَسِعت كل شيء، (ثمّ تُسمّي حاجتك)، لا إله إلّا أنت، يا مُغيث أغثني، يا مُغيث أغثني، يا مُغيث أغثني.
يا كريم، اللهمّ يا ذا الرحمة الواسعة، يا مُطَّلِعَاً على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يَعزب عنك شيء، أسألك فَيضة من فيضان فَضلك، وقبضة من نور سُلطانك.
أسألك اللهمّ بقدرتك على كلّ شيء، وباستغنائك عن جميع خلقك، وأسألك اللهمّ أن تجود عليّ بقضاء حاجتي، إنّك قادر على كلّ شيء يا ربّ العالَمين.
المراجع
↑ رواه البيهقي ، في الوابل الصيب، عن **، الصفحة أو الرقم:191، حسن.
↑ سورة لقمان، آية:16
Tags:
أدعية الحاجة